عَجَب
رأيتُ أعاجيب في بلدي__و أعجب منها لدى العرب
قطيـع من الببغـــاوات__يردد ما جاء في الكتب
فلا هو يدري بأي عين رآها__و لا هو يدري عن الكتب
و لا هو يدري أحقا وعاها__و لا هو يدري عن الأدب
و لو شُقّ عن رأسهم ذات يوم__ففيه سوى الآسنِ اللّزِب
مياهٌ تكدّر صفوها__و بال عليها أبو متعب
و من قبل شيخا قريش، وثنّى__عليها سعودُ و صهره الجَرِب
و ما في التشيّع لي غاية__ولا في التسنن من طلب
و لكن كرهت المآذن تدعو__إلى الموت خمسا بلا سبب
فقط أن هذا يخالفني__و في قتله غاية الأرب
جهاد النكاح لهم صفةٌ__فتبا لقومٍ و للعقِب
و ليتَ يغاروا و لكنهم__تهاووا بإستٍ كما الوأَبِ
فأرخيتَ تكّة سروالكَ و ملتَ بأخراك على الجنب
فأخلصتَ دُبْرَكَ فيئًا لهم__فأفْروهُ سَحقًا و بالقُضُب
ثَملتَ ببول البعير، مريئا__إذا أنت تسعى إلى الصّخَبِ
و بول البعير شرابٌ يطيبُ__هنئْتَ به، شربَ مُسْتعْذِب
Commentaires
Enregistrer un commentaire