طَوْقٌ من الإكليل
***************1
إكليلُ شَوْقٍ في العُيُون.
عِطْرُ اللّقاءِ و لَوْعَةٌ، …
و الجُنونْ.
قُلْ لي متى العَبَثُ...
و اجْلسْ على الظّلّ المُسافِرِ في القَنوات
سَــ و سوْفَ
عيني ترى عيْني،
تُقابِلُها.
هلْ تَخُونْ؟
هذا السّؤالُ غبِيّ
كَشُروقِ شَمْسِ نَهارِنا...
في السُّبُل.
سَجَدَ النَّهارُ بِلَيْلِها عَسَلا مُصفّى
سُمًّا بشرياني، و خَمْرا
صَبَأ الوجود أمامي
في رَشْفَةِ طُهْر،...
و نُور.
غَرَقٌ على شَفَة الكلامِ ألَمَّ بي:
هلْ من سَلام عندكم قبلَ الغُروب؟
فَهنا غَرَقٌ يَتَرادَفُ مَوْجُهُ ليْلَ النّهار
دَفِقًا، شبِقًا، عَبِقًا كَمراجيحِ ظِلّي
لمّا يُسافِرُ في الأثير.
سأخاطبُ الرّوحَ البَعيدَةَ في الغِياب،
و أنا القريبُ هناك
في حضرَةِ الآلهة.
وحدي ...فقطْ...سِرٌّ يَطُل.
و تُحدّثُني عن نَهْرِ سالَ بالدَّمْعِ
في غابَةِ الكَلَم
الشاطئ المَزْهُوُّ رَمْلٌ ناخِرٌ
و هناكَ حيثُ تَراكَمَ الَوثَنُ المُصَفّى،
غَرَقَتْ نَفْسَها الآلِهَه...
نادتْ و نادَيْتُ
أينَ السَّماءُ إذا طَفَى الكيْلُ
************
Commentaires
Enregistrer un commentaire