مَرَّةً،
ثُمَّ أخْرَى،
نَبَعَتْ من
أصَابِعِكَ الطَّريق
كَحُبَيْباتِ
بِلَّوْرٍ ذَهَبي
و تهاوَتْ كُثْبانًا
من دقيق،
أنفاسُكَ تُجْمَعُ في
كوبِ الرّمل
قَطْرَةً ثمَّ أخْرى
و المَلامِحُ
مَغْسولَةٌ جَيِّدًا بالبريق
ستموتُ الآن شهيدا
على نفسك
و تُزيّنُ في
الحُلْمِ أوهامك.
الآن الآنَ يَعودُ
الشَّقِيّ
مَرَّةً
ثمّ أخرى
حتى تنْقَضي ساعَةُ الرّمل،
قبْلَ الطريق.
ثمّ أخرى
حتى تنْقَضي ساعَةُ الرّمل،
قبْلَ الطريق.
Commentaires
Enregistrer un commentaire