طابَ المساءُ بظِلٍّ فيه ممدودُ__لمّا رمتْ قلبي رموشُها السّودُ
على الرّصيفِ غَزال
يرنو إليّ و يرْمي
مِنَ العُيونِ سِهامًا
تَسْبي النُّفوسَ و تُغْري
و الثَّغْرُ عنّابٌ يَدْعو إلى العضِّ__يا ليْتَ لي منْهُ حبّاتٌ و عُنْقودُ
تَبَسَّمَتْ لمّا رأتني
أرُدُّ روحي لِصَدْري
و أسْفَرَتْ شَفَتاها
عن جوْهرٍ فوقَ دُرٍّ
و الخدُّ ورْدٌ في الرّياض منْثُورُ__و الشّعْرُ ثائرٌ و عرْبيدُ
و بين رجائي و يأسي
مَضى النّفادُ بصبري
و كلُّ هذا تناهى
لِمَوْعِدٍ ذاتَ عَصْرِ
Commentaires
Enregistrer un commentaire