مذكرات عبسلام
الموسم2
الحلقة13
عندما
حلّ الليل ارتقى عبسلام السطح و استلقى على قفاه يتأمّل النجوم و يسْبَحُ
في
الملكوت. و فجأة قطع الهدوء صوتٌ رقيقٌ عذْبٌ مترنّمٌ كأنه نداء الملائكة يقول:
لحظهای که لبانت را میبوسم
نفسهایم ترانه میشود
لحظهای که چشمانت را میبوسم
نگاهت در تنم زندگی میکند
دستانت را که ببوسم... **
لحظهای که چشمانت را میبوسم
نگاهت در تنم زندگی میکند
دستانت را که ببوسم... **
كاد أن يُغمى عليه
فاستند بظهره إلى الجدار و أخذ يفرك عينيه و يقرص يديه بينما
الصّوت يزداد اقترابا
و رقّة.
و مِن الظلام انبثق
النور، فكأنما في حضرة القمر.
قال القمر:
-ألستَ عبسلام؟!
-بلى و الذي هَيَّجَ القَلْبَ مَغَانٍ وَصِيَرْ، و هل يخفى القمر!
و عَرَفَ عبسلام الشَّوْقَ
في مُقْلَتِها، وحُبابُ الشّوقِ يبديهِ
النظر فراح يرقصُ و ينطُّ مرددا
قول عُمر:
قدْ أُتينا ما تمنّينا، و
قدْ__ غُيِّبَ الأبرامُ عنّا و القَذَرْ
ثُمّ ذابا في جَحيمٍ يستَعر....
حتى أدركهما الفجر فودّعته
ببنان و دمع العين ينهمر، و بين لوعة الوصل و الفراق و
خشية أن يطّلِعَ عليه شيخه كان عبسلام يتجهّز للسفر.
و ما أن انبلج الصبح حتى
كان يُسابقُ الشّمسَ يُنيرُ لها الطريق.
ــــــــــــ
**عندما اقبّل شفتيك للحظة
تصبح أنفاسنا أغنية
عندما اقبّل عينيك لحظة
تعيش نظرتك في جسدي
عندما اقبّل يديك...
تصبح أنفاسنا أغنية
عندما اقبّل عينيك لحظة
تعيش نظرتك في جسدي
عندما اقبّل يديك...
Commentaires
Enregistrer un commentaire