غَــــــــــفْــــــــــوَة
غفْوةٌ قصيرة كسرت بها رتابة هذا القيظ. و رأيتُني في
الجنّةِ أتقمّصُ جسد آدمَ و في يدي قلم.
كنت أعَلّمُ المَلَكَ ما لا لم يكونوا يعلمون.
و في الغفلَة كما بين رَجْعَتَيْ بَصَر، غرسَ الربُّ
شجرة تُفّاحٍ في عيني. دانِيَةً قِطافها. و خنسَ غيرَ بعيدٍ.
عطرُ التفّاحةِ رَقصَ... حتى ذابَ رحيقًا على شفَتي.
و حينَ هممتُ، لمحتُ داوود يقلّدُني نجمةَ عشتار في
سلسلة من ذهب.
و حينَ مددت يدي أراقَ عليّ يوسُفُ براهينَ قميصِه الباقية.
لعنتهما معا و ألقيت القلم.
و حينَ أفقت، كان مذاقُ الرّحيقِ لا يشبه أيّ رحيق.
كانَ ألذّ.
Commentaires
Enregistrer un commentaire