أوغاد يموت الناسُ في وطني__ جماعاتٍ و أفرادًا و ما الضّيْرُ و إنْ ماتوا!__ بإذن الله زُهّادا ليَحْيَ الشّيخُ في رَغَدٍ__ و صَحْبُ الشّيْخِ أسْيادا ألا موتوا أوِ انْقَرِضوا__ فَخيْرُ النّاسِ منْ بادا :فإنّ أبا سُميّةَ -يَا__ رعاهُ الله-قدْ نادى "يُحبُّ الله كُلّ غنيٍّ__ و يُقْصي عنْهُ شَحّ ادا" !مَتى كان الفَقيرُ يُرى__ فَيَسْتَوِيَنّ أنْدادًا ألا هُبُّوا إلى إرْثٍ__ أفاءَ الله لكم زادَ فعُبُّوا منه ما شئْتمْ__ و عيثوا فيه افْسادًا و انْتَهِزوا لَكُمْ فُرَصا__ و تخْطيطًا و ميعادا فإنّ الأرضَ وارِثُها__ لكم، يا خَيْرَ من هادَ و إنّ الحربَ مخادَعَةٌ__ و خيرُ الخَلْقِ من كادَ ألا حيقُوا بِهِمْ مَكْرًا__ و دُقّوا منْهُ أوتادًا فألْهوا النّاسَ في السَّفَهِ__ و إنْ شَايًا و بَرَّادا و نادوا كلَّ أفّاقِ__ صَعاليكَ و أوْغَادَا و دينُ الرّبِّ يدْعوكمْ__ و فيهِ كِفًى لِمنْ زادَا