يا نارُ ما لك قد خَمَدْتِ! فاتّقدي
أفيكِ من نَفَسٍ باقٍ و من مَدَدِ؟
أم هلَكَتْ! فهْيَ في رمادها تقضي
لولا بقايا في حُطامِها النّضِدِ
دونَكِ من جَمْرِ الفُؤادِ... فاقتبسي
سِرًّا لروحِكِ لا يفنى إلى الأبَدِ
سِرًّا لروحِكِ لا يفنى إلى الأبَدِ
إنّ التي أذكَتِ النيرانَ في قلبي
أراقَتِ الخمرَ في روحي و في جسَدي
أراقَتِ الخمرَ في روحي و في جسَدي
حتى ثَمِلْتُ، و خيرُ السُّكْرِ ما يبقى
إنْ يَبْلُ... يُرْسَلْ في ثَوْبِهِ الجُدُدِ
إنْ يَبْلُ... يُرْسَلْ في ثَوْبِهِ الجُدُدِ
إذا الهوى لمستْ صدري نسائِمُهُ
تَمدَّدتْ أضْلُعي بالنّارِ كالعَمَدِ
تَمدَّدتْ أضْلُعي بالنّارِ كالعَمَدِ
حتّى إذا ما سَرَتْ حولي تُطوّقُني
لَفّتْ بأذرُعها حبلا مِنَ المَسَدِ
لَفّتْ بأذرُعها حبلا مِنَ المَسَدِ
تظلُّ في غَيْظِها ترمي لها شَرَرًا
أنفاسُها... كالنّفّاثاتِ في العُقَدِ
أنفاسُها... كالنّفّاثاتِ في العُقَدِ
Commentaires
Enregistrer un commentaire