مطلع قصيدة بالعامية البدوية التونسية، حاولت اعادة صياغتها بالفصحى: و نويتُ توبَةَ ناصحٍ__ و طريقَ حقٍّ و يقينِ حاولتُ نَفْسي مُكرَها__و تركْتُ حُبَّ الغانياتِ فإذا رَسولٌ في الهَوى__فأثارَ في نَفْسي حَنيني قوما خليلَيَّ اسْعفا__ قلْبي بِرقيقِ الأغنيات ... ... و أظلّ أطفأ نارَ صدري__و أديرُ كأسي بينَ خذْ و هاتِ فإذاُ تبارقتِ النجومُ__و الدّيكُ يضدحُ بالرّنين غادرتُ مهموما بالهوى__ و سرحتُ في فكري و آهاتي ... البيتان الأخيران من القصيدة: منّي السلام لمن صغى__في الرّجالِ كلٌّ ملء عيني و مِنَ النّساء فقطْ و حسبي__منْ شابهتها في الصّفات