طَوْقٌ منَ الجَسَدِ
غيْرَ
الصَّدى
انْظُرْ إلى أفقي
و النّارُ في زنْدي
يا
أيُّها النَّزْرُ الباقي منَ الأَبَدِ
من
أمسِيَ المَنْثُورِ في يَدي لِغَدي
إنْ
فيكَ سطْرٌ من نورٍ
أو
سُلَّمٌ
غَزَلتْهُ
الشّمْسُ منْ رِمْشِها
إلى
عُبابِ التّوْقِ
طوْقًا
مِنَ المَدَدِ.
قالتْ
و ما قالتْ.
أعْطيك
مِرْوَحَتي و كُلَّ ألْواني
و
وَرْدَةً،
تفتّحتْ
في ظلامِ الشّوْقِ
و الوَجْدِ
تَشابَكَتْ
دَقّاتُ ساعَةِ البَدْءِ
و
ارْتدّ في درجاتِها خَيالُ يَدي
في
البدءِ كُنْتُ أنا و الكَلِمات
مرْسُومَةٌ
بالجُورِيِّ و بالبَرَدِ
في
القلْبِ و الخدِّ
قالت،
و قالتْ هكذا
بِنَهْدِها
رَعْشَةً،
ما
هَدَأَتْ
تَنْفُضُ
الصّمْتَ عنِ الجَسَدِ
"أيْنَ
جَناحُ الفَراش"
"مُلَطَّخٌ
بالمِداد؟"
قالتْ:
ثَقيل
طَرَحْتُهُ،
أمَلاً، يرْفَعُني... لِغَدي /
Commentaires
Enregistrer un commentaire