حلم للربيع
بماذا
تحلمينَ سيّدتي؟
و
ما تُخْفينَ من أمَلِ؟
و
ينْثُرُ في خُدودكِ
من طلى الورْدِ
كحُمْرَةِ
الخَجَلِ
و
في الشَّفَتَيْنِ رعْشَةُ من
يَحنُّ إلى القُبَلِ
أوَعْدٌ
ظلَّ يُؤْرِقُكِ!
أم
خوْفٌ
منَ
المَجْهولِ
في
السُّبُلِ!
عاشِقَةٌ
و
يائسَةٌ
و
العشّاقُ ما يئِسوا
و
مُتْعَبَةٌ منَ الثِّقَلِ
أرى
الدّمْعَ بعيْنَيْكِ
ينْهَمِرُ
بأغْنِيَةٍ
و
ألْحانٍ من الزّجَلِ
صَبْرًا
غَدأ
يأتي الرّبيعُ
بالأحضانِ
و القُبَلِ
و
هُبّي كيْ أراقِصَكِ
رَقْصَ
عاشِقٍ ثَمِلِ
بِكَفَّيْه
لهيبُ الشّوْقِ لم يَخْبُ...
من
الأزَلِ
Commentaires
Enregistrer un commentaire