خيالُ
كانت
هناك
في كفّها الأثرُ
و تُداعِبُ الطَّرَفَ الذي
هَوَتِ النّجومُ إليهِ
و النّورُ و البشَرُ
عُدّي معي كم عَبَثًا
من كفِّكِ...
لازال ينهمرُ
مللتُ من قصصي...
أو هكذا تعبَ الخيالُ معي
ثمَّ هوى ثملا
في صمتها
البصرُ
و لقدْ مَرَرْتُ بِعَيْنِها
و سمعتُ كيْفَ تُثَرْثِرُ
عَزَفَتْ على وتَرٍ المُنى
نَغَمَ الحياةِ بِرمشها
أسَمعْتَ يا وتَرُ؟
كانتْ هنا
و هُناكَ
تنتظرُ
بلْ هكذا علقتْ يَدي بيَدي
و الصّمتُ ينتثِرُ.
Commentaires
Enregistrer un commentaire