طعم الدمْ
و رائحة الضّباب
صديد من خرابٍ
و رائحة الضّباب
صديد من خرابٍ
بطعم العود و اللّوبان و اللوز
على الجمر المقنّع في جبيني
و فيه مرارةُ الصّمْتِ
الذي لم يدُمْ
و نبضةُ شهوةٍ
و ألمْ
و حبٌّ نابتٌ عبثا
و كرْهٌ يعتلي نُصُبا
على غيمِ الجبال
ما لي لا أرى غسقًا
و لا شفقٍا
يُهدْهدُني
و يحملني بعيدًا
بعيدا خلف أركان السّماء
قلت لمعصمي همسا:
أرقْ من كفّكَ الموت
على الآهات و الشّعر
و الشّجر النديِّ
و أبطال الحكايا الغابرات
و كلّ فروعها الصّفر
و أشباه الحِكمْ
سألت يدي و قلبي
من كتب الشقاء على دمائي؟
و من كتب الخلود على النَّعَمْ
و من صنع القلم!
من قصب الخناجر و الضّلوع
منْ؟
سؤال خافت الصّوت
و أسئلة تعود بنا لبدء
و إنّ البدْءَ كانَ
عدمْ
على الجمر المقنّع في جبيني
و فيه مرارةُ الصّمْتِ
الذي لم يدُمْ
و نبضةُ شهوةٍ
و ألمْ
و حبٌّ نابتٌ عبثا
و كرْهٌ يعتلي نُصُبا
على غيمِ الجبال
ما لي لا أرى غسقًا
و لا شفقٍا
يُهدْهدُني
و يحملني بعيدًا
بعيدا خلف أركان السّماء
قلت لمعصمي همسا:
أرقْ من كفّكَ الموت
على الآهات و الشّعر
و الشّجر النديِّ
و أبطال الحكايا الغابرات
و كلّ فروعها الصّفر
و أشباه الحِكمْ
سألت يدي و قلبي
من كتب الشقاء على دمائي؟
و من كتب الخلود على النَّعَمْ
و من صنع القلم!
من قصب الخناجر و الضّلوع
منْ؟
سؤال خافت الصّوت
و أسئلة تعود بنا لبدء
و إنّ البدْءَ كانَ
عدمْ
Commentaires
Enregistrer un commentaire