1كان يا مكان...
(العسل من مؤخرة الدبّور)
يُروى أن عبعزيز الثعالبي خرى نصف خرية ذات يوم، ثم أتمها كعلوصا، كان ذلك بين الزيتونة و سيدي عبد الله.
ساح نصف الخرية على الأرض خمسا و خمسين عاما ملتهما كل خرية أخرى على وجه الأرض، حتى عاد أخيرا كالبودرنّة العجوز، أو تطابق الدال و المدلول مع الجهاد الأكبر و الأصغر و صراع الخلافة غاديكينا، panorama تتيحها راڨوبةٌ يحرسها رايس لبحار و الحرس الجمهوري.
أما الكعلوص فاتخذ لنفسه أثوابا مناسبة من أسواق القريتين، حينا جبّة سكروتَةٌ دُقّت في القيروان مع كبّوس من بعض شوّاشي العاصمة ، تجسيد لثلاث آلاف سنة حضارة مشتركة، و حينا آخر -و حصريا- هُركةٌ أفغانية أو ذشداشة حجازية أو 3 pièces ليبية المنشأ كروافد حضارية بعيدة المدى تؤرّخ لأمك طنڨو و توحّد صفاء زرقة السماء و مسار الأطلس حتى أعمدة هرقل، حيث السباحة حرّةٌ باتجاه بحر الشمال، و الكعاليص جُبلت على الطّفو رغم أعاصير الـ chasse و بالوعة Jacob delafon العتيدة.
في تلك الأثناء و غير بعيد، بل أقرب إلى ظلال الزيتونة و mi-temps à في اتجاه ساحة الاعتصام القارة، ساحتْ خريةٌ بِكْرٌ... بعطرٍ signé من أغلى الماركات الباريسية و نظارتين كبيرتين بإطارين عاجيين و ensemble sur mesure و الخليقة خليقة ربّي pourtant، خذ لك السيّدة العڨربي لو أردت مثالا ديموقراطيا شفافا ثم عليك ببقية الفرقة في الصف الأول يوم يخطب الرئيس... للصراحة كانت gros bébé من بنات الأفكار ثَقُلت على سي الطّاهر الحداد، فسلحها بعد مكابدة و طَلْقٍ و جَهد... ربما خُلد ذلك في طابع بريدي و صفيحة زرقاء على عُلوّ مناسب في جدار أقامه maçon فرنسي و لا يريد أن ينقضّ.
كانت في الحقيقة خَرية مُهَرْهَرة ذات مواصفات بَلْدية مسجّلة و مضبوطة و متماهية مع أصالة الثلاث آلافٍ تلك و حداثة ما قبل الحداثة و الحرب الباردة و الله أكبر فوق كيد المعتدي و عدمية سارتر و إيمان البوخبزة عند سي محمود و غيلان و ميمونة مع الالتزام أخلاقيا بحرف القاف كمعرّف وحيد.
أقسم أن للحرارة تأثير الكوكايين!
و رغم ذلك يهرم الزّمان بفعل الأيام ثم يشِبّ من جديد ليلة الميلاد، تنتكس الخريتان –موضوعُ حديثنا- لتُبعثا بتوفيق من ربك و شهادة طبية و ضوء أخضر من المرادية ذات 7 نوفمبر. صارتا نضِرتين غضّتين تتقدان شبابا، بينما الكعلوص شاب على الدوام... الشباب شباب القلب و ليس صبغة سوداء على الشعر الأشيب، و لكن طبعا يمكن تركيب طقم أسنان.
إذن، عندنا خريتان متجدّدتان متآلفتان، شيئا فشيئا اصطبغتا بكل الألوان البَلْدية في العصر الحديث دخولا في ما بعد الحداثة و وصولا إلى المرسى و الشط و الصفصاف و الناعورة و البنفسجي على خدود سيدة تونس الأولى و شفتيها و أماكن أخرى قد لا يسمح بها تقرير الحريات...الزمن الجميل كله إذا استثنينا من هذا المسار دلاّعة على شط البحر.
و لتعتدل الكفّة يطفو الكعلوص بأسنان لامعة و لحية خفيفة و ربطة عنق وطنية و حمامة لازوردية ممهورة على المنديل الـ assorti، و عقد إيلاف ساري المفعول بأثر رجعي و التوقيع طُغرةٌ جَليّة بخط الثلُث على شكل نَمٍّ مكرّر-بتفخيم النّون.
(العسل من مؤخرة الدبّور)
يُروى أن عبعزيز الثعالبي خرى نصف خرية ذات يوم، ثم أتمها كعلوصا، كان ذلك بين الزيتونة و سيدي عبد الله.
ساح نصف الخرية على الأرض خمسا و خمسين عاما ملتهما كل خرية أخرى على وجه الأرض، حتى عاد أخيرا كالبودرنّة العجوز، أو تطابق الدال و المدلول مع الجهاد الأكبر و الأصغر و صراع الخلافة غاديكينا، panorama تتيحها راڨوبةٌ يحرسها رايس لبحار و الحرس الجمهوري.
أما الكعلوص فاتخذ لنفسه أثوابا مناسبة من أسواق القريتين، حينا جبّة سكروتَةٌ دُقّت في القيروان مع كبّوس من بعض شوّاشي العاصمة ، تجسيد لثلاث آلاف سنة حضارة مشتركة، و حينا آخر -و حصريا- هُركةٌ أفغانية أو ذشداشة حجازية أو 3 pièces ليبية المنشأ كروافد حضارية بعيدة المدى تؤرّخ لأمك طنڨو و توحّد صفاء زرقة السماء و مسار الأطلس حتى أعمدة هرقل، حيث السباحة حرّةٌ باتجاه بحر الشمال، و الكعاليص جُبلت على الطّفو رغم أعاصير الـ chasse و بالوعة Jacob delafon العتيدة.
في تلك الأثناء و غير بعيد، بل أقرب إلى ظلال الزيتونة و mi-temps à في اتجاه ساحة الاعتصام القارة، ساحتْ خريةٌ بِكْرٌ... بعطرٍ signé من أغلى الماركات الباريسية و نظارتين كبيرتين بإطارين عاجيين و ensemble sur mesure و الخليقة خليقة ربّي pourtant، خذ لك السيّدة العڨربي لو أردت مثالا ديموقراطيا شفافا ثم عليك ببقية الفرقة في الصف الأول يوم يخطب الرئيس... للصراحة كانت gros bébé من بنات الأفكار ثَقُلت على سي الطّاهر الحداد، فسلحها بعد مكابدة و طَلْقٍ و جَهد... ربما خُلد ذلك في طابع بريدي و صفيحة زرقاء على عُلوّ مناسب في جدار أقامه maçon فرنسي و لا يريد أن ينقضّ.
كانت في الحقيقة خَرية مُهَرْهَرة ذات مواصفات بَلْدية مسجّلة و مضبوطة و متماهية مع أصالة الثلاث آلافٍ تلك و حداثة ما قبل الحداثة و الحرب الباردة و الله أكبر فوق كيد المعتدي و عدمية سارتر و إيمان البوخبزة عند سي محمود و غيلان و ميمونة مع الالتزام أخلاقيا بحرف القاف كمعرّف وحيد.
أقسم أن للحرارة تأثير الكوكايين!
و رغم ذلك يهرم الزّمان بفعل الأيام ثم يشِبّ من جديد ليلة الميلاد، تنتكس الخريتان –موضوعُ حديثنا- لتُبعثا بتوفيق من ربك و شهادة طبية و ضوء أخضر من المرادية ذات 7 نوفمبر. صارتا نضِرتين غضّتين تتقدان شبابا، بينما الكعلوص شاب على الدوام... الشباب شباب القلب و ليس صبغة سوداء على الشعر الأشيب، و لكن طبعا يمكن تركيب طقم أسنان.
إذن، عندنا خريتان متجدّدتان متآلفتان، شيئا فشيئا اصطبغتا بكل الألوان البَلْدية في العصر الحديث دخولا في ما بعد الحداثة و وصولا إلى المرسى و الشط و الصفصاف و الناعورة و البنفسجي على خدود سيدة تونس الأولى و شفتيها و أماكن أخرى قد لا يسمح بها تقرير الحريات...الزمن الجميل كله إذا استثنينا من هذا المسار دلاّعة على شط البحر.
و لتعتدل الكفّة يطفو الكعلوص بأسنان لامعة و لحية خفيفة و ربطة عنق وطنية و حمامة لازوردية ممهورة على المنديل الـ assorti، و عقد إيلاف ساري المفعول بأثر رجعي و التوقيع طُغرةٌ جَليّة بخط الثلُث على شكل نَمٍّ مكرّر-بتفخيم النّون.
2كان يا مكان...
(و للخراء مَغارف عليها يتخاصمون)
تَلِدت خرية عبلعزيز فهي كمسمار في بعض حيطان الـ avenue عدا ما نهى ربّك عن حمى حرم السّفارة، في حين تَسرْدَك الكعلوص ما أن بدأ يُفحّل –على قول خبراء العصافير، و ما كان بان. أما خرية عمّ الطاهر الطاهرة الوضيئة العطرة فتصدّرت المحفل و كل المحافل كالعلم ، نباهي بها و تباهي بنا على إيقاع الفرقة الشَرَفية، و نزيّن بها النّصبة لنفتتح بها العروض و نستدرّ بها القروض على سنّة القريتين من الأشاعرة الماتريدية و أروى الحميرية و الكاهنة البربرية و عرْصات الهوية و أشياء بالكاكاوية لطلق الهواء في ليالي الشتاء، الغرض منها توفير المصاريف.
و الأرض ولاّدة، و العقم له شفاء تحت قباب الأولياء، بسم الله ما شاء، ترابٌ ساخن ببركات متراكمات مما أفاء علينا الله منذ ثلاثين قرنا و بعض الصّرف، ذلكم نتركه للملائكة و الدّراويش و الحفتريش تماما مثل قَضمة خبز تحت حائط.
و تصالح الشعب مع الهوية و تربّع في الثّنية: يا عمّال الجهات، صلّوا على فرحات، و ارتفع الأذان في قرطاج، و جاء الناس من كل فيلاج على كل ضامرِ و louage ليشهدوا ولادة خَرْياتٍ جَديدات تجمع بين الأصالة و المعاصرة و تتفق مع الشراكة و العولمة و مؤتمر المانحين و "تونس عشرين" و أشياء من قبيل السقاية و الرفادة و الله لا يقطعلنا عادة و يا رب أحفظ الرئيس و البوليس و الـ tripoliss آمين آمين.
نعود للخراء مع هذه الشذرات من الحديث الخراوي، و رغِم أنف سيبويه و ابن أبيه و الرّاموز و الڨازوز و ما يجوز و لا يجوز في بلع الجزر و الموز، إلخ إلخ...
و كما في البدء كانت الكلمة، كانت أيضا خرية، و وجب التنويه و لو عرَضا بمزايا الخرْية البلْدية عن تلك البريّة في الهواء الطلق، اعلم حفظك الله أن الأولى أكثر أدبا و التزاما بالـ étiquette و شتّان بين ورق طريّ و حجر مرميّ في أرض مشاعة بين جماعة للأسف لا تعي وزنها البروليتاري و لا تفهم مبادئ الأممية، و كالكلمة تماما، نُجرّد المنجل –بعد السّيف- في الهواء و نهوي بالمطرقة على الأوتاد لنثبّت على بركة ربّك قوائم المخطط العشري بعيد المدى للخلافة العالمية و القسمة العادلة بالسوية على منهاج الفاروق و إدراج ذلك في يومه و ساعته و تاريخه في دستور القصْبة 1 و 2 و شهده مصطفى بن جعفر و أُولِمَ بالمناسبة –على المذهب المالكي طبعا- ما نوعه "كسكسي بالفاكية" عقيقةً مقبولة في محراب الديموقراطية و سيدي نصرالله-شاي لله، و تُليت الفاتحة على شرف الجميع.
و كدأب الأشياء الخالدة يحلو الخراء و النكاح و إضراب الجوع في موسمي الاعتدال، و الخراء و النكاح صنوان بشهادة أفصح الأوّلين و الآخرين أبي تراب عليه التحايا و الإكرام- و ألذّ المنكوح النساء، و هنّ مبالٌ في مبال، و مثال في مثال- و استثنى من ذلك آله لحكمة لا يعلمها إلا ربكم و الهاشمي الحامدي و كفّار مجلة الأحوال الشخصية الجاحدين لأنعم الله.
(و للخراء مَغارف عليها يتخاصمون)
تَلِدت خرية عبلعزيز فهي كمسمار في بعض حيطان الـ avenue عدا ما نهى ربّك عن حمى حرم السّفارة، في حين تَسرْدَك الكعلوص ما أن بدأ يُفحّل –على قول خبراء العصافير، و ما كان بان. أما خرية عمّ الطاهر الطاهرة الوضيئة العطرة فتصدّرت المحفل و كل المحافل كالعلم ، نباهي بها و تباهي بنا على إيقاع الفرقة الشَرَفية، و نزيّن بها النّصبة لنفتتح بها العروض و نستدرّ بها القروض على سنّة القريتين من الأشاعرة الماتريدية و أروى الحميرية و الكاهنة البربرية و عرْصات الهوية و أشياء بالكاكاوية لطلق الهواء في ليالي الشتاء، الغرض منها توفير المصاريف.
و الأرض ولاّدة، و العقم له شفاء تحت قباب الأولياء، بسم الله ما شاء، ترابٌ ساخن ببركات متراكمات مما أفاء علينا الله منذ ثلاثين قرنا و بعض الصّرف، ذلكم نتركه للملائكة و الدّراويش و الحفتريش تماما مثل قَضمة خبز تحت حائط.
و تصالح الشعب مع الهوية و تربّع في الثّنية: يا عمّال الجهات، صلّوا على فرحات، و ارتفع الأذان في قرطاج، و جاء الناس من كل فيلاج على كل ضامرِ و louage ليشهدوا ولادة خَرْياتٍ جَديدات تجمع بين الأصالة و المعاصرة و تتفق مع الشراكة و العولمة و مؤتمر المانحين و "تونس عشرين" و أشياء من قبيل السقاية و الرفادة و الله لا يقطعلنا عادة و يا رب أحفظ الرئيس و البوليس و الـ tripoliss آمين آمين.
نعود للخراء مع هذه الشذرات من الحديث الخراوي، و رغِم أنف سيبويه و ابن أبيه و الرّاموز و الڨازوز و ما يجوز و لا يجوز في بلع الجزر و الموز، إلخ إلخ...
و كما في البدء كانت الكلمة، كانت أيضا خرية، و وجب التنويه و لو عرَضا بمزايا الخرْية البلْدية عن تلك البريّة في الهواء الطلق، اعلم حفظك الله أن الأولى أكثر أدبا و التزاما بالـ étiquette و شتّان بين ورق طريّ و حجر مرميّ في أرض مشاعة بين جماعة للأسف لا تعي وزنها البروليتاري و لا تفهم مبادئ الأممية، و كالكلمة تماما، نُجرّد المنجل –بعد السّيف- في الهواء و نهوي بالمطرقة على الأوتاد لنثبّت على بركة ربّك قوائم المخطط العشري بعيد المدى للخلافة العالمية و القسمة العادلة بالسوية على منهاج الفاروق و إدراج ذلك في يومه و ساعته و تاريخه في دستور القصْبة 1 و 2 و شهده مصطفى بن جعفر و أُولِمَ بالمناسبة –على المذهب المالكي طبعا- ما نوعه "كسكسي بالفاكية" عقيقةً مقبولة في محراب الديموقراطية و سيدي نصرالله-شاي لله، و تُليت الفاتحة على شرف الجميع.
و كدأب الأشياء الخالدة يحلو الخراء و النكاح و إضراب الجوع في موسمي الاعتدال، و الخراء و النكاح صنوان بشهادة أفصح الأوّلين و الآخرين أبي تراب عليه التحايا و الإكرام- و ألذّ المنكوح النساء، و هنّ مبالٌ في مبال، و مثال في مثال- و استثنى من ذلك آله لحكمة لا يعلمها إلا ربكم و الهاشمي الحامدي و كفّار مجلة الأحوال الشخصية الجاحدين لأنعم الله.
3كان يا مكان
( في الخراء فُنون)
لم يعد لعبعزيز ذِكر، و سي الطّاهر مرّ في الغابرين، و اندرست خريتاهما للدّارسين، و المجد للكَعالِبص و الـ modérés و الأصالة و الحداثة و اليوم الوطني للباس التقليدي و بنك الأمان و سيدي الصحبي. و تِفْ على كلّ méchant يضع العصا في نُقبة الحكومة حتى و لو كان في حمى سيدي نصرالله أو سفارة راؤول أو شاؤول أو ساحة محمد علي الذي داسته قافلة أبو سفيان و انتقل شهيدا إلى جوار ربه و كان أمره فِسْفِسا.
ما أطيب الحديثَ الخراويَّ على قواعد النّحاة!
نهدي ثوابه لسيبويه و أبي سليمان و فطاحل منوبة و مترجم الـ MBC، آآآآآآمين.
و نعود لفن الخراء.
اعلم رحمك الله أن للخراء أدبا فصّله الشيخ الترمـ ـذي في كتاب "أعمال اليوم و الليلة" و هو متوفّر بفضل الله في معرض الكتاب و أُقرَفٍطُِ لحيتي و شاربي إن لم يكن شكري المبخوت سهر الليالي ليوفره لحضرة المواطن الداخل بساقه اليمنى لشاطئ ما بعد الحداثة و السّلاسة و الثلاثة الّي لَحْڨو بالجرّة يوم ابيضّت وجوه رضيَ عنها يهوه و مهرها بزبيبة و بطن مهيبة و قطعا... مؤخّرة قشيبة لتيسير الإنتاج و تسهيل الرّواج لكل معتمِر و حاج و قطع الطريق عن شراذم المُغرضين المفسدين الذين يُضيّقون –كا أسلفنا- نُقبة الحكومة و مخرجها و منفَسها و فومها و عدسها و أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم لا يُسجّلها محافظ البنك المركزي أسوة بأبي هُريرة رضي الله عنه ذات خريف كخريف البطريرك حيث تتنزّل البركات كشآبيب شتمْبر بُشرى البشائرِ لمن بشّرت به القابلة يوم يغدو بَشَرَةً لشقّي الرحى.
و اعلم أخي أن الخراء طبقات كطبقات الشعراء و طبقات الجوّ حتى تلامس يدك القاع أو المصابيح التي ترجم الشياطين و الخارجين عن القانون و المؤسسات و مطرقة العدالة و الزّندالة و ڨالو زيني عامل حالة.
و اعلم أيضا أن الخراء و الضراط يكمل أحدهما الآخر و يدل أحدهما على الآخر كالبعرة على البعير و المنبر على السرير و الغنيّ على الفقير و السفارة على السّفير سعادة الزيتوني حوارات البحري.
لم يعد لعبعزيز ذِكر، و سي الطّاهر مرّ في الغابرين، و اندرست خريتاهما للدّارسين، و المجد للكَعالِبص و الـ modérés و الأصالة و الحداثة و اليوم الوطني للباس التقليدي و بنك الأمان و سيدي الصحبي. و تِفْ على كلّ méchant يضع العصا في نُقبة الحكومة حتى و لو كان في حمى سيدي نصرالله أو سفارة راؤول أو شاؤول أو ساحة محمد علي الذي داسته قافلة أبو سفيان و انتقل شهيدا إلى جوار ربه و كان أمره فِسْفِسا.
ما أطيب الحديثَ الخراويَّ على قواعد النّحاة!
نهدي ثوابه لسيبويه و أبي سليمان و فطاحل منوبة و مترجم الـ MBC، آآآآآآمين.
و نعود لفن الخراء.
اعلم رحمك الله أن للخراء أدبا فصّله الشيخ الترمـ ـذي في كتاب "أعمال اليوم و الليلة" و هو متوفّر بفضل الله في معرض الكتاب و أُقرَفٍطُِ لحيتي و شاربي إن لم يكن شكري المبخوت سهر الليالي ليوفره لحضرة المواطن الداخل بساقه اليمنى لشاطئ ما بعد الحداثة و السّلاسة و الثلاثة الّي لَحْڨو بالجرّة يوم ابيضّت وجوه رضيَ عنها يهوه و مهرها بزبيبة و بطن مهيبة و قطعا... مؤخّرة قشيبة لتيسير الإنتاج و تسهيل الرّواج لكل معتمِر و حاج و قطع الطريق عن شراذم المُغرضين المفسدين الذين يُضيّقون –كا أسلفنا- نُقبة الحكومة و مخرجها و منفَسها و فومها و عدسها و أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم لا يُسجّلها محافظ البنك المركزي أسوة بأبي هُريرة رضي الله عنه ذات خريف كخريف البطريرك حيث تتنزّل البركات كشآبيب شتمْبر بُشرى البشائرِ لمن بشّرت به القابلة يوم يغدو بَشَرَةً لشقّي الرحى.
و اعلم أخي أن الخراء طبقات كطبقات الشعراء و طبقات الجوّ حتى تلامس يدك القاع أو المصابيح التي ترجم الشياطين و الخارجين عن القانون و المؤسسات و مطرقة العدالة و الزّندالة و ڨالو زيني عامل حالة.
و اعلم أيضا أن الخراء و الضراط يكمل أحدهما الآخر و يدل أحدهما على الآخر كالبعرة على البعير و المنبر على السرير و الغنيّ على الفقير و السفارة على السّفير سعادة الزيتوني حوارات البحري.
Commentaires
Enregistrer un commentaire