Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du février, 2015
ا شتكى أعضاء من داعش ليبيا لمراسلنا في درنة من عدم توافر متطوّعات لجهاد النكاح و أن أغلب المجاهدين اضطرّوا للتبادل فيما بينهم أو الاكتفاء بجلْد عُميرة. و قال مراسلنا أنه تعرّض أثناء قيامه بهذا التقرير إلى مضايقات كثيرة آخرها حين كان في طريق العودة إلى أرض الوطن ،إذ استوقفته دورية متنقّلة تابعة لتنظيم الدولة خارج مدينة بني وليد ،و كادوا أن  يغتصبوه لولا ألطاف السماء و و بعد تدخل شخصي من رئيس التحرير. و جاء في حيثيات التقرير الذي أُعدّ لموقعنا الإلكتروني أن خمسة مسلحين على الأقل اعترضوا سبيله و بعد أن تحققوا من هويته كلّفوه ايصال رسالة الى رئيس حزب معروف و هددوه بالقصاص ان هو كشف الرسالة للصحافة أو للسلطات. قال مراسلنا أنه استطاع تبيّن مضمون الرسالة ،ومفادها أن الجماعات المسلّحة يحثّون رئيس الحزب المذكور بتعجيل الدفعة الأولى من مجاهدات النكاح. و لم يتسنّ لنا الزام مراسلنا بالافصاح أكثر.

يوميات زكرة في المسجد

و سلّم الامام و استدار ،و مسح الوجهَ و العِذارَ ،و ألقى إلى ربِّهِ الأعذارَ ،و لهجَ بالحمد و الاستغفار،حتى إذا قضى ورْده،و أتمَّ تلاوته و سَرْده،خَفَّتَ كلامه،حتى كبحَ زِمامه،ثم نظر إلى الوجوه أمامه ،و صبَّ عليهم اهتمامه ،كأنما يعُدُّالرّؤوس ،القيامَ و الجلوس ،حتى انتهى البصر ،إلى قصْعةٍ عليها خُمُر،فطارَ لُبُّهُ و تحيّر ،وأحولَّ ناظرُه و سَدَر ،ثمّ أعاد البصرَ كرّةً أخرى ،من اليمنى إلى اليُسرى ،فعرفْتُ غايته و قصْده ،و عجبتُ لسرعة رصده،فقُمتُ خلْفَ الإسطوانةِ أخْنُس،و لا أنْبُس ،فإذا أحدُ المُصلّين ،الذين هم على صلاتهم مُحافظين ،أنهى في الغفْلَةِ ركعتين ،ثمّ قام إلى جوارها ،كأنّه جارُها ،و في يدِهِ جوربان ،كقرنيْ جُلُبّان،في كلٍّ منْهما ثُقْبان،ثم اتّكأ إلى الجدار ،و ألْبسَ التي في اليسار،ثم عاد و استغْفر ،و حكّ الرأسَ و المِنْخَر ،ثم نزعها نزْعَ مُكفِّر ،ثمّ هلل وكبّر ،و طوى سرواله و شمّر ،ثم تناول الخرْقة ،و قد أخذتهُ شَرْقَة ،حتّى إذا هدأ،عاد فبدأ ،و بصره على القصعة المصون ،في خِدرِها المكنون ،وقد نصَب نفسه حارسها،و حاميها و فارِسها ،حتّى ضيّق عليه الأصحاب ،و بَكُّوهُ إلى الباب،ف...

الباجي يهدد جاكوب والس بالباكيتة

أعلن مسلّخ  يدعي أنه عضو في تنظيم داعش -المغرب الإسلامي منذ قليل أن قيادة التنظيم أعدمت صباح هذا اليوم خمسة أشخاص،قال إنهم مكلّفون بمهمة حراسة مركز اتصال يستخدمه التنظيم . و أبدى المتحدث حماسه الشديد قائلا "لقد كانوا يعملون العادة السرّة فوق حائط البناية " و لما أبدى له مراسلنا اندهاشه قال: الموضوع ليس هكذا ...فعلا ،كانوا يقومون بالعادة السرية و هذا لا يتطلّب الاعدام و أضاف :كانوا يعملون ذلك باليد اليسرى ،و هذه في حد ذاتها بدعة تستوجب حكما شرعيا و أمام بهتة مراسلنا أضاف :ببساطة لقد تسببت قذائفهم المنوية في تعطل اللاقط الهوائي . و هنا أثار ضحك مراسلنا نوعا من الاحتجاج ،إذ بدا و كأن مخاطبنا يستعدّ لاستعمال سلاحه،لكنه قال :  لقد تسبب ذلك في انقطاع محادثة مهمة بين القيادة في درنة و مركز المراقبة على الحدود المصرية ،و هو ما أدى الى الكارثة ،فقد فاجأتنا الغارات المصرية